الأحد، 21 أغسطس 2011

المسيحية ميراث وثني

الأسطورةُ المسيحيةُ مبنية على الإله الإنسان .. أي الرب الظاهر في إنسان ، يأكل ويشرب ويمشي >> ولكنه مازال لديه قوة الإله السحرية كما تزعم الكنيسة .


هو لا يقتصر على كونه إله في جسد إنسان ، بل ايضاُ هو جزء مُكمل لأصل الإله الأصلي حيث أنه ابن الإله حملت به امرأة هالكة حاملة للخطيئة الأصلية لآدم .. فقد عاش لفترة زمنية على الأرض ليساعد الناس ظناً منه أنه عاجز على مساعدة الناس على طبيعته الأصلية وهو جالس على عرشه .

.
أنت لا تَستطيعُ أَنْ تُصبحَ أكثر وثنيةً مِنْ ذلك. … أسطورة “أوزيرس” التي قدمت فكرة الإنسان المؤله وفكرة الإله المتجسد في هيئة إنسان، وهي فكرة تقديس الآباء، هؤلاء الأباء الثلاثة هم أوزيرس، وإزيس، وحورس، الذين يمثلون الثالوث المصري المقدس . فالعقيدة المصرية القديمة كانت قائمة على تقديس ثالوث مكون من أوزيرس (الأب) وحورس (الإبن) وإيزيس (الأم) ، كما يعتقدون أن الجميع يرجع إلى واحد(1) .
.
وكذلك Attis أتيس في فريجيا:ولد من العذراء نانا في شهر ديسمبر. وكان في ان واحد أب وولد الهي. وسمي بالمنقذ, صُلب على شجرة من أجل الجنس البشري كافة. دُفن ولكن في اليوم الثالث الرهبان وجدوا تابوته فارغاُ حيث كان قد قام من الموت في 25 من شهر مارس(أذار). أتباعه تعمدوا بالدم ليغسلوا ذنوبهم وأيضا أكلوا خبزأ وأعتبروا ذلك الخبز جزء من جسد (مخلصهم) أتيس! .
.
وكذلك ديونيسوس في اليونان: ولد من عذراء في 25 ديسمبر, من معجزاته أنه حول الماء الى نبيذ, قام من الاموات في 25 مارس(اذار) ! من القابه( المخلص, حامل الخطايا, الفادي, ألفا و أوميغا).
.
وهركليس في اليونان:ولد في ديسمبر من عذراء, صلب في شهر اذار. من ألقابه( امير السلام, أبن الحق).
.
وكريشنا في الهند:ولد من العذراء (ديفاكي), ويوم ولادته حيث النجوم كانت قد اعلنت ميعاد ولادته. الملك الهندي( كانسا) أمر بذبح مئات الاطفال الذين ولدوا في ليلة ميلاد كريشنا . كريشنا مات على الصليب , لكنه نهض ثانية في اليوم الثالث …. كريشنا سيعود مرة ثانية وسيقاضي الناس. كريشنا هو الاقنوم الثاني في التثليث الهندي.
.
والكل يعرف أن أشجارَ عيد الميلادِ وبيض الفصحِ هي طقوس وثنية الأصل .
.
القارئ والمحلل يكتشف بأن المسيحية ورثت كل شيء من طقوس وأعياد من الوثنية .
.
صلوات الكنيسة ليس لها أي اساس كتابي
.
إن جوهر العقيدة المسيحية والعقيدة الوثنية مبنية على الإله الظاهر في الجسد الذي مات على الصليب ليصبح مخلص للبشرية وهذا هو صميمَ عدد مِنْ الأديانِ الوثنيةِ القديمةِ التي بَدأتْ في الشرق منذ ألفين سنة قبل المسيح.
.




المسيحية أحد فروع عبدة الشيطان


العين الحارسة

.
666

.


نشأت فكرة “العين الحارسة” في مصر من خلال العصر الفرعوني حيث اعتمد فرعون على السحر الشيطاني ، وكانت عين حورس هي اول عين نشأت وحملت لقب “العين الحارسة” حيث أن هناك حرب نشأت بين الإله حورس والإله ست فتمكن الإله ست من فقع عين الإله حورس إلا أن حورس وبعين واحدة تمكن من قتل ست .. لذلك أي تميمة على شكل العين تخضع تحت مُسمى “العين الحارسة” ويطلق عليها ايضا “عين حورس” كما نطلق على الماكر بالثعلب . .


.
الكثير من الناس تضع تميمة على شكل (عين) وبالأخص ذات الخرزة الزرقاء بإدعاء بأنها تبعد الشر والحسد عنهم .. ولكن هذه العين بدعة وهي مصدر الشر لأنها أحد أدوات الشيطان في السحر والسحرة … فالحارس هو الله .


.
لقد اقتبست الماسونية وعبدة الشيطان فكرة العين من الأسطورة الفرعونية واتخذوها رمزاً وضعت أعلى الشكل الهرمي الذى تنفصل قمته التى تتميز بالعين الحارسة التى تشع النور. .




الكنيسة اقتبست الجزء الأعلى من الهرم الشيطاني بما فيه “العين الحارسة” ليكون احد رموزها على جدران الكنائس .. فتناست الكنيسة بأنه رمز شيطاني اشتركت الكنيسة من خلاله مع عبدة الشيطان مع العلم أن عبدة الشيطان اشتركت ايضا مع الكنيسة في الصليب المعقوف والذي يرمز للشمس والجهات الأربعة . عندما نكشف المسيحية بوجهها الحقيقي المولودة من أضلاع إبليس ليس بعجيب في ذلك لأن الأنبا موسى وهو احد أعلام الكنيسة الأرثوذكسية ذكر لنا في كتابه “توجيهات خاطئة حول الكتاب المقدس” بأن تداخل الحضارات وانتشار اليهود في كل مكان ادى إلى تأثر كتبة الكتاب المقدس بالحضارات الأخرى التي سبقتها مثل الحضارة الأشورية والبابلية والمصرية وشريعة حمورابي .. وكلها بالطبع تخضع تحت مفهوم الحضارات الوثنية ...أنظر الصورة أعلى الصفحة


.


اشارة القرون


عادة هناك اشخاص وطوائف تحب ان يكون لهذا اشارة تميزها عن الأخرين .. فعبدة الشيطان تستخدم هذه الإشارة كرمز لها … وتعرف إشارة الشيطان والتي ترمز إلى قرون الشيطان باسم “إل ديابلو El Diablo”.


وهي كلمة إسبانية تطلق اختصارا لكلمة “Diablo Blanco” وتعني “الشيطان الأبيض”

.
يلاحظ الجميع أن هذه الإشارة هي إحدى الإشارات التي اختارها يسوع معبود الكنيسة لتكون شعار له وبالتبعية اصبحت هذه الإشارة إحدى رموز الكنيسة .

.






زك-11-17: ويل للراعي الأحمق الذي يهجر القطيع. ليبتر السيف ذراعه ويفقأ عينه اليمنى، فتيبس ذراعه وتكف عينه اليمنى عن البصر».

.
يقول القمص انطونيوس فكري موضحاً انتساب العين للشيطان قوله :- عينه اليمنى= تشير لخداعاته الفكرية فهو سيدعى المعرفة الكاملة. وهكذا كان عليم الساحر رمزاً له فهو كان يخدع بأعماله السحرية وأكاذيبه للناس. فالعين تشير للمعرفة .


2بط-2-17: هؤلاء الناس ينابيع بلا ماء وغيوم تسوقها الريح العاصفة، ولهم أعد الله أعمق الظلمات.
رؤ-13-18: وهنا لا بد من الحكمة: من كان ذكيا فليحسب عدد اسم الوحش. هو عدد اسم إنسان وعدده ستمئة وستة وستون.

.
كل ما سبق ذكره يؤكد بأن يسوع الأناجيل هو صاحب الرقم 666 لأنه استخدم إشارة عبد الشيطان وفقد عينه اليمني عند الصلب والكنائس تستخدم المثلث ذات العين الحارسة والتي تشترك مع عبدة الشيطان فيها .







للأسف :- هذه هي حقيقة نظرة المسيحية ليسوع .
.

الثالوث المقدس Holy Trinity

Holy Trinity
.
الثالوث المقدس
.
الأقانيم الثلاثة وصراع الأقانيم (اضغط هنا)
.
الأقانيم تختلف عن بعضها البعض ، مقتبس من موسوعة “علم اللاهوت” للقس ميخائيل مينا


الإيمان باللاهوت بدون عقل


الثالوث صعب للعقول المجلد الثالث


الثالوث لم يذكره الكتاب المقدس


الجوهر والابن والآب اثنان


العقول لا تدرك كينونة الله


لا احد يستطيع أن يعرف ما هو الله


ولادة الابن وانبثاق الروح القدس لا يدركها العقل


فائدة الأيقونات


انسيلكوبيديا المسيحية تؤكد بأنه يعبدون ثلاثة أشخاص





كاتدرائية الثالوث القدوس، أديس أبابا










انظر إلى الثالوث بأعلى سقف الكنيسة

.
ولا نتناسى بأن لهذا الإله (أم) وبدونها ما كان له وجود على الأرض وما كان له القدرة على أن يقدم كذبيحة ، وهي التي حملت فيه فأنجبته وأرضعته وسهرت عليه الليالي مثلها كمثل أي ام أخرى إلى أن كبر وترعرع وأسمها (أم الله)